الدكتورة زهوركرام
تكريم مستحق ، لاسم نحت موقعه العلمي والثقافي والنقدي في المشهد المغربي والعربي والأوروبي بمسؤولية، وجدية، جعلت لخطابه شرعية، ولفكره مصداقية، ولطريقة اشتغاله النقدي مرجعة علمية. سعيد يقطين قبل أن يكون ناقدا فذا، وأكاديميا متميزا، ومثقفا دقيقا في أسئلته، فهو إنسان صادق، غير مزيف في سلوكه وتواصله مع محيطه العلمي والثقافي ومع طلبته. وهو الصدق الذي ينعكس على كتابته وقراءته للنصوص. إنه مثقف مغربي يستحق كل التقدير لكونه لم يخن المرحلة التاريخية التي يعشها، فنحن نجده دائما مواكبا لمختلف التحولات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي يعرفها المغرب وأيضا العالم العربي. إنه من نوع المثقف العضوي، المنخرط بذكاء علمي وثقافي في أسئلة المرحلة، من خلال بياناته وكتاباته التي يساهم من خلالها في إضاءة التحولات، بأدوات المفكر وأسلوب العالم ولغة المثقف الذي يتقن مبادئ الاختلاف، وأسس الحوار. تكريم مستحق، لمثقف مغربي أصبح علامة ملفتة عربيا.